مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 29 مارس 2022

كيف لي بقلم فؤاد زاديكي

كيفَ لي؟
شعر/ فؤاد زاديكى
كيفَ لِي يا قلبُ أحيَا دونَ حُبِّي؟ ... إنّهُ عَيشٌ على ما فيهِ صَعْبُ
أنعشتْ روحي بطيبٍ كلَّ عمري ... لمْ تُخَيِّبْ لِي رَجًى والصّدرُ رَحْبُ
كانَ إحساسٌ جميلٌ في لقاءٍ ... راحةٌ للبالِ, للآمالِ نَصْبُو
حُقِّقَ البعضُ, الذي لا بأسَ فيهِ ... مِنْ أماني في مجالِ السّعيِ رَكْبُ
فُوجِئَتْ أوضاعُنا عندَ انقلابٍ... حُجِّمَتْ أحلامُنا ما عادَ عَذْبُ
غادَرَتْنِي لم تَقُلْ حتّى وداعًا ... لِي بهذا الهجرِ والإجحافِ رَبُّ
أيْبَسَ العرقُ الذي ما خلتُ يومًا ... أنّه المهزومُ لو يَشْتَدُّ غُلْبُ
غيرَ أنّ الوهمَ ما كانَ اعتقادًا ... كيفَ لِي بالصّبرِ والمَهزومُ قَلْبُ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق