شعر/ فؤاد زاديكى
(تردني رسائل من بعض الأشخاص يسألونني عن ديني, و لأنّي لستُ من الذين يُقيّمون النّاس أو يحكمون عليهم من خلال أديانهم, لهذا أقول:
عَنِ الأديانِ لا تَسْألْ ... إذا ما كُنتَ إنْسَانَا
لأنّ الدّينَ يا هذا ... أراهُ ليسَ عُنْوَانَا
فلا أسعى لِتَقييمٍ ... لغيرِ الحقِّ ما كانَا
أرى الإنسانَ إنسانًا ... تَرَكْنا الحُكمَ دَيَّانَا
هُوَ القاضي, و ما نحنُ ... بهذا إلّا إخْوانَا
فَمَنْ مِنَّا بِمُخْتارٍ ... لهُ دينًا؟ قُلِ الآنَا!
و هَلْ عَدْلٌ و إنصافٌ ... إذا ما بعضُنا دانَا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق