مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

بالقلب شوق بقلم فؤاد زاديكي

 بالقلبِ شَوقٌ


الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى


مَنْ كانَ مِثْلِي رُؤى أوجاعِهِ جُرِحَتْ ... والجُرْحُ بَاقٍ طَوِيْلًا ليسَ يَنْدَمِلُ

لا بُدَّ يَشْقَى فإنّ الجُرحَ يُؤْلِمُهُ ... لا بِرْءَ مِنْهُ, شَقَاءٌ مَا لَهُ أَجَلُ

بِالقلبِ شوقٌ و مَنْ أشواقُهُ غَلَبَتْ ... بثَّ الحنينَ إلى المَحْبُوبِ يَعْتَمِلُ

إنِّي أُعَاني و لكنْ قُدْرَتي مَنَعَتْ ... حالَ التّردِّي فمَا بالحالِ مُنْشَغِلُ

أحبابُ قلبي على إيقاعِهمْ نَغَمٌ ... ما كان إلّا لوَقعِ العِشْقِ يَمْتَثِلُ

في لحظةِ الشِّعرِ قد تأتيكَ طَارِقةٌ ... النّبضُ يَخْفُقُ و الإحساسُ يَشْتَعِلُ

في منطقِ النّظمِ لا أشياءَ تَمْنَعُنَا ... حَلِّقْ بِشِعرِكَ فالأرواحُ تَبْتَهِلُ

هذا الجمالُ الذي بالشّعرِ أوجَدَهُ ... قلبٌ رقيقٌ وَ فِي آفاقِهِ أمَلُ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق