مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

الحياة و الأمل بقلم فؤاد زاديكي

 الحَيَاةُ و الأمَلُ


الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى


بالعَزمِ و الإيمَانِ نَرْقَى للقِمَمْ ... و نَشُقُّ دَرْبًا للمَعَالي بالهِمَمْ 


نَروِي من الآمالِ أسْمَى قصةٍ ... و نَسِيرُ رغمَ الصّعبِ، لا نَخْشَى السَّقَمْ


إنَّ الحَيَاةَ تُضِيءُ بَعدَ ظَلامِها ... و يُزِيلُ فَجْرُ الصُّبحِ عن قَلبٍ  ألَمْ 

 

فاصْبِرْ على الأيّامِ خَيْرَ مُقَاتِلٍ ... تُهْدَى لَكَ الدُّنيَا بأسرارِ النِّعَمْ


حتّى إذا ما جئتَ يومًا طالبًا ... مَجدًا، وجدتَ العزَّ في أعلى الهَرَمْ  


و اعلَمْ بأنَّ الدَّهرَ يُعْطِي مَنْ صَفَا ... نَفسًا، و يُغْنِي من أتَى نَفْسَ النّدَمْ 

 

فاختَرْ طرِيقَ العِزِّ و اصْبِرْ دَائمًا ... فالخَيرُ يأتي للصَّبورِ مَعَ الحِكَمْ  


و اجْعَلْ لِنفسِكَ في المَعَالي موطِنًا ... تسمُو بهِ، رغمَ الليالي و الظُّلَمْ.


المانيا في ٢٨ آب ٢٤


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق