مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 8 سبتمبر 2024

حضورها بقلم فؤاد زاديكي

 حُضُورُهَا


الشّاعِرُ السُّورِيُّ فُؤَاد زَادِيكِى


يَا مَنْ بِحَدِيثٍ تُبْهِرُنِي ... بِالصَّوْتِ المُمتِعِ، تُسْحِرُنِي


أَيْقَنْتُ بِأَنَّ مَشَاعِرَهَا ... فِي كُلِّ مَرِيحٍ تُشْعِرُنِي


تَخْتَالُ بِنَغْمَةِ أَلْحَانٍ ... وَ عَلَى الإِيقَاعِ تُخَمِّرُنِي


بِالقُرْبِ أُحِسُّ عُذُوبَتَهَا ... وَ بِطِيبِ عَطَاءٍ، تَغْمُرُنِي


يَا لَيْتَ يَدُومُ لَهَا وَقْعٌ ... أَخْشَى بِجَفَاءِ، تَهْجُرُنِي


مِنْ كُلِّ أَرِيجٍ بِالأُنْثَى ... وَ العِطْرِ بِجُودٍ تُمْطِرُنِي


دَامَتْ بِحَدِيقَةِ أَزْهَارِي ... نَفْحًا بِالطِّيبِ، يُعَطِّرُنِي


مَا صِرْتُ بِيَوْمٍ فِي سَعْدٍ ... مِنْ دُونِ حُضُورٍ، يَأْسِرُنِي


أَلْمَانِيَا فِي ٦ أَيْلُول ٢٤


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق