وَفَاءُ الكَلبِ
الشاعر فؤاد زاديكى
وَفَاءُ الكَلبِ مَحبُوبُ ... لَدى الأصحابِ مَكتُوْبُ
لَكَمْ أوفَى لَهُم عَهدًا ... بِهِ الإحسانُ و الطِّيْبُ
وَفَاءٌ شَاعَ في ذِكْرٍ ... لِرُوحٍ الذِّكرِ مَنسُوْبُ
يَفُوقُ الوَصفَ لو تَدري ... إذا ما الوصفُ مَطلُوْبُ
أمينٌ، مُخلِصٌ دَومًا ... و ما لِلَقولِ تَكذِيْبُ
أقَاصِيصٌ رَوَاها النّا ... سُ فيها الصِّدقُ، لا الرِّيْبُ
صَنِيعٌ رَائِعٌ - مِنَّا ... و مِنْكُمْ - فيهِ مَرْغُوبُ
بِحَقٍّ فاقَ ما مِنْهُ ... على الإنسانِ مَحْسُوبُ
و هَذِي مِيزَةٌ كُبرَى ... بِها بُشرَى و تَرْحِيبُ
المانيا في ٢٠ أوكتوبر ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق