قصيدة بعنوان: شمعتك الأولى يا جاد.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
أطفأ حفيدي شمعته الأولى
واخضرت بالقلب روابي وسهولا.
وأشرقت الفرحة كقوس قزح
وكأريج فجر عطر هضابٱ وحقولا.
وانسابت الإبتسامة في كل محيا
كنهر دافق يجري سلسبيلا.
فرحة بجمال فراشة ربيع
أثلجت القلوب وملكت العقولا.
انشراح روح بصفاء أديم
وجه عذراء تورد خجولا.
ضج الهوى في جوانح لحظة
ضمها خافقي ظلا ظليلا.
أنستنا مكر جائحة عصفت بنا
وأشعلت في دجى اليوم قنديلا.
يا جاد جاد عيد ميلادك بحبور
وأد شر الوباء الوبيلا.
فلمة الأسرة بدفء شمس ربيع
كوقع المطر يقبل الثرى تقبيلا.
فرحة بمدام رذاذ بحر
كزهر ندي بطل بليلا.
وبسحر ابتسام ثغر فجر
أو زفاف شمس غروب أصيلا.
كيف لا تشرق الوجوه ببشر
والحب بينها خليلا و رسولا.
وإني لأدعو بطول عمر
حتى أراك عريسا فوق لعمارية محمولا.
وأسأل الله أن يشملك بلطف
وتاج الصحة لك إكليلا.
وأشكر ربي على نعمة لحظة
قطفتها من أيكة الزمان قطفٱ جميلا.
واستمتعت بعزفها مع أحبابي
كسمر صيف عانق نسيمٱ عليلا.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
ٱسفي المغرب. 28.9.2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق