ايقونتي يفوح منها العطر تــأســــرنـي
مجمع الحسن فيها و للجمال تـشـتـمــلُ
تتبختر بالعفة والدلال وتاج الحياء
إن يبدو وميضها باقي النساء ترتحل.
اعشق محاسنها واتلفح بطيفها أن بدأ
والقلب يهفو الي انس سمرها ويشتعل
عيونها سلبت الفؤاد حين بصرتها
عيون المها تغار منها حين تكتحل
انفها كحبة تمر مثقول بلا عوج
ورموشها سهام لمن يرغب القتل
قدها ممشوق كغصن البان معتدل
وإن بدت يخسف البدر وينعزل
يشع النور من وجهها يزهو بلمعته
وجوهر حسنها لكل وصف مكتمل
تحار الحروف أن شرعت لتوصفها
فكل مديح في الحسن منها في وجل
واذا مرت سرت كل من يراها
فهي العفيفة ربيبة الحسب والاهل
لا يراها احد وينكر جمالها ومفاتنها
وتطيب برؤياها كل الجروح وتندمل
انت الفاتنة والعين انت التي فيها
فاق جمالك في الوري كل محتمل
انت الري والدثار في شتاء ليلي
فاني متيم بحبك واثاره على المقل
ليتني انال منك بعض الوصال
فاني مشتاق شغوف وعلى عجل
ياعزي وسعدي مذ. احببتك
ياكل عمري يامنايا يا املي
بقلمي
محمود عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق