مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 1 نوفمبر 2020

هذا المساء بقلم آمال محمود

 

هذا المساء
لنْ أقبلُ أن اكونَ لِلَيلةٍ
واحدة لكَ سَيدَةُ كلِ النساءْ
إما احتلالٌ لِروحِكَ دوماً
او لِينتهي حبي لكَ هذا المساءْ
لولاكَ ما كتبتُ قصائدي
ولا سطرتُ لكَ أشعاري بارتواءْ
يامن تَدْعي حُبي لِتَملِكَ روحي
وقلبك لا ينتهي من عشق النساءْ
فعذرا لكَ أنا لستُ ممنْ ترضى
بكلمةِ حبٍ تكونُ نهايتهُ لقاءْ
كلُ من بالكونِ يطلبُ مني
بِاخِتيارِحباً دون استثناءْ
قلباً فريداً ملياً بالحبِ و الحنينْ
عنوانهُ صدقَ المشاعرِ و الوفاءْ
اختاركُ قلبي ولستُ أدري لِمَ
أشعُرُ بالشوقِ الجارفِ لكَ و الانتماءْ
ينبضُ لكَ قلبي بينَ أضلعيْ
وتهيمُ بكَ روحيْ لِتَصِلَ السماءْ
يا ساكناً فؤادي لَستُ أعلم
متى يَصِلُ حُبكَ لِدَرَجِة الاكتِفاءْ
باللهِ عَليكَ قَلْ لي: إلى متى
سَيَظَلُ حُبُكَ دائماً بِلا وفاءْ
تَهيمُ بِكَ روحي و تِرْسُمُكَ
عيوني قمراً مُضيئَاً في السماءْ
تاهَتْ فيكَ بناتُ أفكاريْ يامَنْ
ملكتَ قلبي وقَلبُكَ مَليئٌ بالجفاءْ
أعْلَمُ أنْ قَلبُكَ لَيسَ لي و لكِنَ
روحيْ تشتاقُ و حُبِكَ للاحْتِواءْ
يا مُعَذِبيْ كُنتُ و سَتَبقى حُلماً
جَميلاً تتغنى بك حُروفي بِالهِجاءْ
*بقلمي Ammal mahmud
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق