شفاهك أينعت ودنا القطاف
ولي شفةٌ بقربك لاتخافُ
فما قولي وقولك حين يغفو
على جسدي يرتلك الشغافُ
لك وجهٌ تغار الشمس منه
وخدٌ فيه للورد إصطفافُ
وصوت يُطرب الاطيار فجراً
وتسكر حين تشربه الضفاف
وثغرٌ في ابتسامته هطول
به تتبلل السبعُ العجاف
وخصرٌ يملؤ الدنيا سروراً
بماء الحور طينته تدافُ
تعالي واسكني قلبي وطوفي
بشريان يطهره الطوافُ
د. فلاح الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق