أحيانًا نكون نحن القَتَلة..
حين نرتشف أقداحاً سُكِبَت بغير أيدينا…
دون أن نسأل حتى ماكان فيها..
ربما الموت –وقد لا يكون موتاً حقيقياً.. فالارواح تعاني ميتات عدة وهي على قيد الحياة..
وبين أكفان الأمس وأكفان الغد دروس وصفعات..
محطات تتبع محطات..
وعند كل عثرة ينتفض مارد الندم خلف العقل فنقف مشدوهين بحثاً عن الفاعل..
كيف بلغنا هذا الحد من الموت ومازلنا لا ندرك أننا نحن…
أجل نحن القتلة..
ونحن أيضًا أبطال النجاة وإعادة الحياة..
ولكن أما للخروج من دائرة الحياة تلك من سبيل ؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق