((( كُلٌّ لَهُ مِيلَادٌ وَ كُلٌّ لَهُ زَادٌ)))
كلٌّ له ساعتهُ
و كلٌّ له توقيت
و كلٌّ له تأريخ
و كلٌّ له ميلاد
فكم للنَّاس شماريخ
و كم للنَّاس أعياد
فأين هو آمونُ
وأين هو عادُ؟
لنا في الكون إله
و ربُّ الكعبة آحاد
و لنا منذ البعث عيدين
فطر و أضحى يُعادُ
ولنا ذكرى نُحييها
لسيِّد الخلق ميلادُ
و هل يضاهيها تخليدٌ
و هل يضاهيها إسْعَادٌ ؟
و لنا في الحول تأريخ
هِجريٌّ تَعْتَدُّ به الأجدادُ
كلٌّ له تأريخ
و كلٌّ له أعياد
و لنا في الحشر تصنيفُ
و لنا في الآخرة ميعادُ
وكم يحلو لنا التَّوصيفُ
و كم بلقياه الفخرُ يزدادُ
فأنتم لكم زادكم
و نحن لنا زادُ
وكلٌّ له مِقياسهُ
يأتي ما يبدو لهُ جائزُ
فمن مِنَّا
يا تُرى الفائزُ؟
قطعا من
على رضى الله حائزُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق