مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

الحب والوطن بقلم أبورأفت إبراهيم الشعراني

 ..(الحب والوطن)......

ربما تكون
المسافات بيننا بعيده
والأوطان مختلفه
ولهجاتنا مختلفه
لكن قلوبنا متقاربه
وأرواحنا لامسافات بينها
وقد جمعنا وطن
لايوجد فيه اي فروق
لايعترف بالفواصل
فيه لغه ليس بها حروف
ولاتكتب على السطور
بل هي مجموعه مشاعر
وكتله احاسيس
تدفعها نبضات قلوبنا
وتنطقها رجفات الضلوع
فندرك مانحن عليه
ثم تترجمها العيون
الى نظرات عميقه
ذات أبعاد ودلالات صادقه
كقصيدة غنائية قديمة
او مقطوعه مجازية صعبه
لكنها جميلة الألحان
مؤثرة الأيقاع
ذاك هو الحب
الذي جمعنا صدفه
وتغلغل في عروقنا
وحرك كل مشاعرنا
كما تفعل الرياح بالغصون
نتمايل لكننا لم ننكسر
نلتقي لكننا لانجتمع
لو لم تكن لأوطاننا حدود
لو كنا وطن واحد
مثل الحب
لو لم تكن هنا معابر
وتأشيرات تمنعنا اللقاء
لحلقت قلوبنا كالطيور
وهاجرت في سبيل التلاقي
لوكنا وطن واحد
ماعلقنا في دهاليز الخيال
ودروب الأماني الشكلية
والأحلام الوردية
التي تشبه الظلال
تحت شجرة جميلة
أنه الحب
يتخرق كل المعتقدات
لاتمنعه حدود
او قوانين حكومات
او برتوكولات وطنية
ومواثيق دوليه
أنه الحب
يكسر كل الحواجز
لايعرف معنى للمستحيل
أنه الحب بوتقه المشاعر
وكتله الأحساس العظمي
وبستان هذه الحياه
أنه الحب
أيها الوطن العربي الكبير
كن أنت الحب
كن انت الوطن الواحد
لأجد في ربوعك حبي
وتلك التي تستحق
أن أقول لها أحبك
وأنتي يا تلك أين أجدك
أبورأفت إبراهيم الشعراني
ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏نلتقى لكننا لانجتمع لأوطاننا حدود وطن واحد مثل معابر اللقاء قلوبنا كالطيو سبيل التلاقي ..(الحب والوطن بعيده والأوطان مختلفه ولهجاتنا مختلفه لكن قلوبنا في الخيال ودروب الأماني الشكلية الظلال تحت شجرة جميلة يتخرق كل لمعتقد لاتمنعه حدود وطنية مواثيق ثيق حروف السطور مجموء مشاعر وكتله تدفعها تنطقها رجفات الضلوع فندرك مانحن ثم تترجمها العيون الى نظر عميقه أبعاد ودلالات صادقه كقصيدة غنائية قديمة لايعرف معنى للمستحيل مجازية صعبه الحب وتقه الألحان الأحساس العظمي وبستان هذه الحياه العربي الكبير ربوعك وتلك التى تستحق أقول احبك الذي جمعنا وتغلغل في وحرك كل مشاعرنا كما تفعل الرياح بالغصون نتمايل لكننا لم ننكسر‏'‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق