كتب أجنبية وعربية
راقية وهادفة // 5 //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكتاب الفرنسي
السجينة
مليكة أوفقير
شارع السحاب
تحليل
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
& تجليات شعرية من وحي حبيبتي مليكة أوفقير ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشت مليكة ..
الحلم ...
في شارع ..
السحاب ...!
نامت ...
في قصور ..
الملك ...
كان حلمها ...
سراب ..!
تؤنس وحدة ...
للا أمينة ...
بأمر ملكي
طاعته ...
قدر أصاب ..
رأت في القصور ...
المستحيل يخجل ..
يستحي ...
أن يداري ....
الجواب ....
مليكة ...
عاشت غريبة ...
قضت عمرها ...
اغتراب ...!
لم تعلم ....
ما أخفاه القدر ..
أحال شارعها ....
ضباب ..!
قضت مع أمها ...
أخواتها ....
عقدين ...
تحت التراب ...!
رأت كل صنوف ..
العذاب ...
وأبيها الملك ...
يرفض أن ...
يسمع منهم جواب ...!
كل رعيته ...
عبيد ...
وقهرهم ....
عين الصواب ..!
قهرهم ...
عين الصواب ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مملكة المغرب ألفاظ يطلقونها علي الأسرة المالكة المغربية مثل كلمة للا وكلمة مولاي للتفخيم والتعظيم لنفس الأسرة العلوية التي هدمت سوريا الحزينة!
ما زالت حبيبتي مليكة تحكي لنا حياة أبيها وأمها في بداية زواجهم ، وأن أبيها ينتمي لأسرة عريقة جدا من بربر المغرب ؛ تساعد الفقراء والمساكين ، وان لفظ
أوفقير يعني الفقير ، تلك هي أوصول الجنرال الشهيد محمد أوفقير .
كذلك حكت لنا مليكة كيف أن الملك ....... كان معجبا جدا بجمال أمها فاطمة أوفقير ، ولكنه إعجاب محدود لأنها زوجة قائد الحرس الملكي المغربي الجنرال أوفقير .
تواصل مليكة حكاياتها عن حياتها في القصور الملكية المغربية مع الأميرة للا أمينة .... كانت حياة خرافية لا يصدقها العقل البشري !!
بعد أن تبناها الملك ....... وعمرها 5 سنين فقط ، تحكي لنا مليكة كيف أنها عاشت عمرها كله في تلك القصور الملكية الأسطورية في عزلة تامة عن كل البشر !
تقول مليكة ... كنت أعيش في برج مصنوع من العاج ، لا يمت للواقع بصلة ،
غارقة أنا في بحر من الأبهة والفخامة ، ولا أحتك نهائيا بالناس العاديين ، ولا اعرف أي شيء عن عاداتهم وحياتهم اليومية ....
أنظر إلي العالم الخارجي من زجاج السيارات الفاخرة التي كانت تقلنا من قصر إلي قصر ، لم أكن اعرف من أنا ، ومن أكون ،ولأي مكان وزمان انتمي ،؟ كنت أشعر بغربة رهيبة تخنقني وتحول حياتي إلي جحيم لا يُطاق ....
كنت بحاجة لأكثر من 11 عاما لأتخلص من كل هذه الكوابيس !
لقد بدأت، في سن متأخرة جدا ، أتعلم كيف أعيش علي ارض الواقع ، وأصبح امرأة عادية مثل سائر النساء !
قصر ياسمينة
إنه القصر الخرافي في أبهته وفخامته الذي أنشأه الملك ........ كي تقيم فيه ابنته للا أمينة ومعها حبيبتي مليكة أوفقير ...
كل ما تحلم به تجده ماثلا بين يديك ـ الحلم هناك يصبح حقيقة ، وكأنك تعيش في بلاد العجائب وقصور ألف ليلة وليلة !!
استغرقت مليكة أوفقير أكثر من 100 صفحة من صفحات روايتها المستحيلة ( السجينة ) .... تحكي لنا فيها كل صغيرة وكبيرة في حياة الملك ...... العابثة ، وعرفنا منها أن عبيد المغرب كانوا يقدسونه لدرجة الألوهية وأكثر !!
وعندما كان يذهب لصلاة الجمعة راكبا فرسه ، كان أهل المغرب المستعبدين يتهافتون لرمي أنفسهم تحت فرس إلههم ، وبل ويأكلون روث الفرس للتبرك بالملك
الإله !!
هدفنا من رواية السجينة ، ليس عرض فضائح الملك ....... هدفنا الرئيسي هو عرض محنة عائلة الجنرال الشهيد أوفقير ، بالتفصيل في سجون ذلك الملك الظالم ، الذي عاقبهم أبشع عقاب لمجرد أنهم ينتمون للجنرال البطل محمد أوفقير !
ابتداء من الحلقة القادمة سنعيش محنة عائلة أوفقير بعد أن قتله الحرس الملكي بخمس رصاصات مباشرة في أنحاء جسده!
ـــــــــــ موعدنا قريبا إن شاء الله ـــــــــــــ
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق