جن جنون الشوق
فراح يهرول خلف ضلوعي
ذهاباً وإياباً..
هنا تعيقه "تنهيدة"
فيتلاشى كالثمل على مداد نبضي
وذاك الاخير يرتعش ك ورقة يابسه
في مهب الريح..
وهناك تبعثره آااه فينفخ ريح حارقة
عبر معابر الحنجرة والثغر..
والجوارح تعقد اجتماع عاجل
لتنظر في كيفية مواجهة ثورته
وما لم يكن في الحسبان أنه لص محترف
فقد تسلل حتى في عقل الجوارح
شتت انتباهها
وجعلها تفقد القدرة على التركيز..
وحين بلغ الشغف ذروته
سقط كلّي
على وسادة الحنين
متهالكة ك قطرة مطر
رماها السحاب على جذوة جمر
فأصبحت سراب..!
معزوفة رائعة تستحق التكريم
ردحذف