أسكن اليك كأنك مرفأ من مرافئ الصبا
اسكن اليك واهرع كما كنت اهرع في طغولتي إلى حضن أمي
لكي أستريح من عناء الوجود مستغربة لهذا الأنس الروحي
أتراك تشبة قلوبا عاشرتها ام تراك الأمان الذي يصلني من خبايا روحك
أراهن روحي التي قتلها العناد إنه العناد مع روح يستكين لها الكون مع شهما نبيلا
أتراك بعضا من أخي
ام أيادي الرحمان اللائي ماتركتني وكم أغناني بك عن اشياء كانت قد تضيعني
ماتخليت يوما عن استخارة المنان
لهذا يزذاذيقيني أنك يدا طاهرة مختلفة
وهدية وعونا من رب الأنام
وكيف لك ألا تعرف مقامك عندي وأنت تعرف في ماأقامك ربي
لتكون قبل محبا معطاءا مؤنسا مواسيا مساعدا
فأنت الطبيب والدواء والسند وصديق الروح والحلم والنبض والوتين يا هدية الرحمن يا عوض
غابر الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق