&عيناها&
عندما قض مضجعي الحنين
حزمت أمتعة الشوق وأبرقت
عياني المدى أجوب بحار الوجد
علني أحظى بعيناك
أغفلت كل الحضارات
وأودعت في زوايا غرفتي
نسمك وصوتك وريحك
لكن حقائبي كانت ملأى بك
مشيت والمدى ينبئني ببعض
منك
لقد ارتاح خاطري قليلآ
لكن دربي موحشة
كنت أسامرها أحادثها أفيض
شغفآ
ونجواي تقص لتلك
الدرب أنت
ملهمتي وحتى شجيرات البر
عطرت صباي بريحك
وهمست وشوشة فجائني
أحر جواب راقص قلبي
لكنني ومن بعيد
اكتحل ناظري
وهدأت خواطري
وحتى كل مافي رجف
لعله رسمك
فاغتالني الوجف
وسرحت في عالم الخرف
فكنت انت من نعم الصدف
أتعلموا ؟!
لقد أبصرت الهدف
وهزني بحر من الشغف
عثرت كنزي الثمين
فهدأ مني الفؤاد و الوتين
فليلتي ساحره
لعلها مقامره
لكنني كنت الرابح الوحيد
أمام عيناك ووجهك التليد
لكنن مهاجر أليك
وإن شئت امتهني تجارة
الرق والعبيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق