شوق يزحف
كالغريب يأكلني صبري
تدخنني سيجارة الذكريات
ينزفها شوقي
يفك بعض الطلاسم
فتزحف بين أضلعي الأمنيات
أمشي فوق الغيم
أخصف ورق الشمس
وهي تجمع المحصول الهابط من السماء..
تُنْبِتُهُ في أضلاعنا دفء
أقف على سطح الماء
أغترف أواني الرّيح
يرسمني طيفك نجمة
تعلق ببراكن دخان
تنثر أفواها في قلوب الصغار
كما حبات ماء في مناقير عصافير جياعٍ
حينها أسند ظهري
للَيلٍ يمشى على أطراف أصابعه
كي لا يوقظ الزمان
يا أيها الليل العاصف
احملني على جناحك
فقد..
أتعبني ظلّي..
حطّم خُطْوِي..
وخَطَّ على جبيني
يدُُ تلوّحُ بالغيابِ.. ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق