مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 28 فبراير 2021

لقد ‏حار ‏في ‏وصفي ‏اللسان ‏بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد ‏

لقد حارَ في وصفي اللسان 
وضاق عن شرحهِ في بيان 
.
أصف نفسي بالدُنيا فرحان 
سُرعان ما ينقلب الزمان 
.
الدهر أمواجٌ وبحره شطان 
شط  الأفراح وشط الأحزان 
.
تارةً يأخذُني لشط الأمان 
وتارةً يأخذني لشط الخُذلان 
.
ركبتُ الهوى وقلبي ولهان 
غرقتُ في بحر الأحزان
.
ويا رب ألا من شراعٍ منان 
يعبرُ بي إلى شط الحنان  
.
ولدتُ في جبلٍ اسمه الريان 
تعلمتُ الرجولةِ وصدق اللسان 
.
وما أذلني إلا قريبةٌ فتان  
عيونها سهامٌ ووجهها الحسان 
.
بتُ سجينا لعشقها وعيونها سجان 
 ونذرا على مذبح الهوى قُربان 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق