مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 28 مارس 2021

بخ ‏لمن ‏به ‏الكعب ‏علا ‏بقلم ‏داود ‏بوحوش ‏

((( بخٍ لمن بهَ الكَعبُ عَلاَ ))) 

قطرُ النّدَى 
تدلًّى
بلبلٌ شدَى
مَكثَ
سكنَ الوتينَ 
و حطَّ رِحاله
له القلبُ هفا 
توغّلَ 
فقطَّعَ أوصَالَه
كيف لا
و قد أحدث 
ما كان بالأمس
استحاله؟
حرَّكَ ما قُبِرَ
حتّى غَدَا
كِلْسَ حِجارَه
تحجَّرَ
وبقي على ما هُوَ
سجينا
على تلك الحاله
لا يُغني عنهُ مَالَه

فَبَخٍ لهُ
بمن أسالَ لُعابَهُ 
دغدغَ وشائجهُ 
أحياهُ و استمالهُ
به الكعبُ علاَ 
أعاد له 
بشره و آماله
فبدا 
طفلا صغيرا
يلهو ويمرح 
أنّى لكَ بمن 
يقتفي آثاره

    ابن الخضراء
 الأستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق