سكنت الروح واطمأنت وهدأت سبحان من يبتلي ليصنع منك ما لم تكن تعتقد
ناجيتك تضرعت في صلاتي وكنت أنا
يأمن لا يحجب عنك يا خالقي كل الهم والضنا يا حبيبي يا ساكن الروح، والنبض يا غني يا أمن أغنيتنا عن كل الأنات التي ظننتها أناتي ذات يوم في دنيا الفناء
تملكتني وأغرتني نفسي أني أسيرتك وإني ماستك
وبدونك لا حياة ولا وجود
يا رب الغنى بك كل الوجود أجمل وأحلا
تسعد ويزهد مع مالك الملك
مع الدعاء تسكن كل الحنايا
ويصغر العالم من حولي وأحتقر الوجود الذي يتصارع لأجله وهو إلى فناء
للصمت ألف معنى للصمت ألف نعمة ولحن ونغمة ابتهلت وبكيت وتضرعت لتغنيني عن كل من حولي وكل من يكيدلي ويتمنى زوال نعمتي بين الضلوع حقيقة الوجع وأنيني وحسرتي
رغم أن كل من حولى ليس لهم معنى
إلا من يسمع همساتي ورجائي وتضرعاتي
الحمد الله المتصرف
ليس هناك سلطان يغنيك ويحميك وينزل عليك نور وبصيرة
التي لها ألف ذوق أجمل من الآخر بحكمته يا رب حبك ونورك يا غني
وبتراتيل القلب الساجد في نعمه
لن تطيل كل الهموم والقيود والظلمة فهناك أنوار يرسلها الحنان هدية لها ألف معنى وملائكة تحرسك وتبعثر نورها من حولك
ويستحيل قتل نورا
يرسله الرحمن لتفقه ما أنت فيه لتكون أجمل وأحلا
وأكثر حكمة وتفقه المعنى والنعمة من الإعصار والفيضان يابن أدم
يأمن نهايتك
حفرة وكفن وذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق