//وردتنا العطرة الندية//
وردتنا العطرة الندية.
كانت ماأجملها وماأبهاها.
في حسنها وصباها.
وورود وعطر قلبها
نصب العدا الشراك لها.
ومعهم جمع الكائدون.
فجارت عليها الليالي.
وبعد عنها سمار الليالي.
وأنكروا هواها وغرامها.
وردتنا العطرة الندية.
ذبلت وقطعت.
أغصانها من جذورها.
وأمست مجرد أنفاس.
لاتنعم بالحب ولاالعشق.
وليس لها نديم.
من تشكي له هموم.
هذه الدنيا والحياة.
وهي من كان قلبها أبيض.
وتغني للطيور وللماء.
وللزهور والأشجار.
وتنتشي بالحب والسعادة.
وكل صباح.
تمتص رحيق النحلات.
وتسقيه لقلوب.
كل العاشقين والعشاق.
والآن أمست في غرامها.
خاوية كسفينة.
مهجورة في عرض البحار.
تتلاعب بها الرياح.
كيفما تشاء.
وقلبها من مزقته نار.
الفتن والاحقاد.
آآه وردتنا العطرة الندية.
كانت ماأجملها وماأبهاها.
فسبحان من تممها.
في حسنها وصباها.
وأكملها في صفاها.
والآن لاتنعم بالوئام.
ولابالحنان ولابالدفأ.
ولا شذرات الأمان.
وليس لها نديم.
من تشكي له هموم.
هذه الدنيا والحياة.
فتحزن وتتألم وتبكي.
بصمت وتبكي.
فقد جارت عليها الليالي.
وبعد عنها عشاق الليالي.
بغداد آآه يابغداد.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق