تاملت صبحا في السما وجدتها
قدحملت سحبا غدت اربابا
فرقبتها فوجدتها من صوبها
غربا وكانت روعها احبابا
فشممت عطرا فائحا متعبقا
ارسى الحبيب امانة وخطابا
فترطب الحر الشديد وقيضه
حتى تفتح للشتا ابوابا
اشواق حبي قد اتت بغمامة
. قد افعمت من غربها اسرابا
فوددت تقبيل الغمام وحضنها
حتى الصباح لارتوي ترحابا
بقلم كريم صويح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق