خواطر بعنوان :( ( الارض عربيه )
بقلم محمد عباس
الاسماعيليه . مصر
فارس
ومن خيرة الجياد
تسلح بزاد
واقصى عتاد
حفر اسمه
مع الميلاد
تجرع مرار
وشر وزاد
فالحر
لايترك وطنه
للاوغاد
فالنصر اوالموت
بشرف الجهاد
ااموت شهيدا
ام بكثرة الاعداد
فلابد ان تعود
حقوق الاجداد
اراحيل الروح زائل
ام الاجساد
هكذا المولى
القادر قد اراد
واليوم قد حان
لقاء الميعاد
جاء للدنيا
وغدا سوف يعاد
ولابد للقلب
من لوعة الزهاد
وترك الرسالة
تتغنى للاولاد
لاتهاون فى الارض
والعرض والاوتاد
سجل ملىء
و ضد الانداد
فحب الوطن
تاريخ للامجاد
فوق المهانة
ومذلة الاياد
فلاحرية
بفناء البلاد
ولاصوت يصحو
لبراءة الرواد
ولابناء يعلو
ببؤس الحداد
ولابالذل
ترقى الشداد
ولابالصبر
تدنو البياد
ولكن
تسمو براعة الجند
المقداد
بعزة وارادة
وقوة الاحفاد
ستعود القدس
وشبعا والجولان
ستتحرر شعوبنا
من طى الطغيان
بشهادة من القران
وواقع الاديان
بتآزر وصلابة
وقوة الشجعان
بصمود وتعالى
لقبلة الاذان
الاقصى وغزة
والحرمين الشريفين
وستعلو وحدة
وقوة الانسان
وجميع العرب
و الاوطان
يوم تشهد الانامل
للمنان
ويتحقق القصاص
وكماتدين تدان
وان ربك
رحيم منان
قادر على العدل
والاذعان
وقد اعاد للعرب
الحرية والامان
وفرحة تزهو
يوم الغفران
ونداء يرتفع
وصوت الاذان
وطرقات الكنائس
تسكن الميدان
واصبحنا ننعم
بنصرة الاوطان
بدعاء يرتفع ويرفع
المحن والاشجان
ودفء العروبة
من بذاءة العدوان
وطوال مسيرة
القهر والعنفوان
عندها يثبت الابطال
لقهر الطغيان
بدماء ذكية
كما البركان
بريح ومسك و الزعفران
وبمواجهة الاطفال
لرصاص الغربان
بحجارة
وطائرات ورقية
وبالخيطان
ترعب العدوان
فى كل مكان
وببسالة النساء
بيقين وايمان
واعداد الرجال
للذود عن الاوطان
فالارض عربية ..
مهما طال الزمان
القدس وشبعا
وهضبة الجولان
سالت الدماء عبر الزمان
وشربت الارض
من دم الغربان
وبكل غطرسة
ودون استئذان
سلبو الارض
والعرض وحق الانسان
وتغنوا بمفاهيم بالية
ووضاعة الحرمان
الارض والنفط
مقابل السلام
فما اخذ بقوة السجان
كالاعدام
وغدا ستعود
الشطئان للاحضان
الله اكبر تعصم الغلمان
وملائكة ترفرف
فتصل للعنان
وبسلاح التقوى
وقوة الايمان
سنتحرر
من براثن الافنان
بمجرد اشارة
لقهر البلاء
بقوة حجارة
وروح انتماء
وثورة وثورة
وروح الفداء
ايادى قوية
تعيد البناء
ايادى عفية
تحقق جلاء
تعمر وتنهض
بصبر وعطاء
تنور شبابنا
وضد الغباء
تعود الاراضى
ورغم العناء
رنتيسى ودرة
ده رمزا ألفداء
بقلم محمد عباس
الاسماعيليه . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق