أيا قمرٌ يضيء ليلي فأنشده
أُحِبُّ الليلَ حين تأتي ليلاه
والليلُ ما أطوله حين أفقده
والليلُ ما أقصره حين القاه
فتغارُ النجومُ من ضياءِ موقده
ويخبو منه القمر تاركاً سماه
وعذب صوته في اللَّيلِ مولده
ونسيم عطره من عبير شفاه
وأخشي من الليلِ الناس تحسده
وأجملُ الليلِ أن أُلَبي نداه
وما أنعم الفرش إن توسده
وما أطيب أن أغفو علي شفاه
وأحن إليه فيزيد حنيني تودده
وأتوق إليه والعين مابرحت تراه
ويشتعل شوقي فمن ذاالذي يبرده
وتسكر الروح من رحيق حناياه
فياليلُ لا تعجل حين يأتي موعده
ودُم طويلاً فإن القلب يهواه
ويا ليلُ أطِل عَلَّ الفؤادَ يسعده
وجود حبيبٍ في لقاه دواه
ويا صبحُ لا تردف الليل تعهده
فإن الروحَ ليلاً تحيا بلقاه
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق