مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 30 يوليو 2021

قصة يوم بقلم مجدي رشاد

 قصه يوم 

قصه كنت تحدثت بلا نهاية 

وكان الروح تتألم إنها البداية والنهايه 

ومع بدايه النهار كان الحوار 

منى تخطيط للنهايه 

بين ثلاثه بلدان 

تواصل لوضع منى 

هديه للنهايه 

قصه حب فلا اعلم لها نهايه 

همسه منى فيها اعتذاز 

على نهايه مشوار 

حب من المحرمات 

وكان منها ما يفجر أنهار 

بالعشق وعوده وفى 

هواها إبحار 

من كان اعتذاز 

تائه بين النهايه وبدايه 

وكان الكلام 

اليوم كان نهايه مشوار 

وبى اسلوبى كنت اقدم اعتذار 

فيه الدعاء لمن احب القلب 

.وحزن والآلام 

فكان قلبها يشعر من الكلام 

فيه اسلوب وليس استكبار 

عن الإعتذار 

حبيبه والحب حبيب 

القدر على اللقاء لا يريد 

فكان منى الاعتذار 

فلا شقاء أريد 

فلك منى الاعتذار 

كيف اكون ناسي 

بك ولك فى 

قائمة الشعراء 

وكان منى الاعتذار 

فلا انكر إنك كل ناسى 

و كان منى الاعتذار 

سبب البعد سر 

وانا لك حافظ الأسرار 

فكان منى الاعتذار 

حبنا لا يموت وعدم 

الوصال أمر مكتوب 

فكان منى الاعتذار 

منك ما يلهب الروح 

من حنان قلبك 

فكان منى الاعتذار 

حبنا بعد مناجاه 

وكنت الملاك الطاهر 

فكان منى الاعتذار 

فلا أملك فتح المتسور 

مع قسوه الاشتياق

فكان منها حكمك 

على بالانتحار 

ان فعلتها لن تطلع 

على شمس النهار 


مجدى رشاد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق