لحظات ويستدير الليل
ويخرج الفجر الصيفي
في سفينة جديدة
وأضع في كفيك كل الأزهار
وقصائد الأشعار.. وحديث الأنهار
يا واهب اللحظات من عينيك نورها
وأنت ساحرها وأنت القلب وبانيها
منك القصائد تهتف بالحروف بهجة
وذابت مشاعرى في ترتيب قوافيها
مرجانك البحري أسمر اللون
يشق السكون في ضباب قلبي
والحلم بين يديك أسمر يبتسم
وكل هذا الغزو في عينك أسمر
هذي الحياة سفينة تسير بنا بجنون
كل العواصف تنتهي ويبقي الربيع
يختال فوق الزهر فيروي الندى
ويقص فوق الغصن حكاوينا القديمة
ما أن تحط رحالك الصيفية في لغتي
ويهدأ فيك الثورة وينتهي صمت الغريب
ويغيب ذاك السندباد الشقي على يدي
مودعا صوت الرحيل
ويبقي صوتك موال يغني
ويبقي موالك فوق كل المواويل
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق