مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 29 أغسطس 2021

ويسألني الليل بقلم محمد السيد المحامي

 ويسالني الليل اين الرفاق؟ 

واين رحيق  المنى والسنين؟ 

واين النجوم تناجيك عشقا؟

وتسكب في راحتيك الحنين؟ 

فقلت قد ولى زماني وضاعت حياتي مع العابرين. 

وقد ولى شبابي وصرت شيخا من الغابرين. 

كتبت في الحب الاف القصائد  وخاطبت قلوبا في الهوى لا تلين

ودونت قصائد عشقي فصارت دروسا للعاشقين. 

وقلت كلاما جميلا رخيما

فغنته كل الصبايا

بكل الحنين

وما لان قلب لقلبي حنينا

ودوما اسمع لقلبي انين

لقد كان يرجو قصة حب 

تخلد شعري مر السنين

واصعد فوق النجوم الغوالي

واقطع دربا كثير الأنين

واجمع حولي كل الصبايا

واجمع حولي عشق السنين

وأهمس لهن بكل حب

واهمس لزهرة الياسمين

اشم شذاها والثم فاها

وانظر للبنفسج وهو حزين

فيبهج نفسي بكل الحنان

ويبهج روحي بكل الحنين

وأبني مدرسة ادرس عشقا

واشرح عشقي لكل حزين 

واطير بين النوارس 

اصاحب نسرا قويا امين

اغرد بين البلابل

وأرسم لوحة العاشقين

اجمع بين حب الايائل

وعيون المها 

وقوام ريم شقي 

جميل

وأجمع كل الشباب

وانثر عطري على العابرين

وانشر الحب بكل البلاد وان خلت دورنا من الراحلين

وابكي بدمع دفوق حزين

واذكر احبتي بكل الوفاء

فهل بعد ذلك تتساءلين

عن النجوم تسكب عشقا

على راحتي بكل الحنين

انا من غنى بكل اللغات

اعيش وحيدا فريدا أعزف لحنا

حزين حزين

محمد السيد المحامي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق