مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

أتراني ‏عدت ‏بقلم ‏د .شفيعة ‏عبد الكريم سلمان ‏

بقلمي: شفيعه سلمان
أتَرَاْنِيْ عُدْتُ
أتَرَاْنِيْ عُدْتُ،َ إلى ذاتي
يَجْذُبُني عِطْرُ الْحُرّيّة
عُدْتُ ،وَيَرَاْعِيْ، وَمِدَاْدِي
والْعُمْرُ بَوَاْقِيْ لِبَقِيّة 
***
فَوَجْدْتُ جِنَاْنِيْ عَاْمِرَةً
وبُذُورُها كانَتْ أصْلِيَة 
أزْهَاْرُهَاْ مَزّقَتِ الْحُجُبَ 
بِشَذَاْهَا بَثّتْ لِيْ تَحيّة
***
أنْوَارُ الشّارقِ تُشْبِهُكَ
والعتْمَةُ عَنْهُ مّقْصِيّة
والشّوْقُ بَيَاْنِي اسْتَنْفَرَهُ
صَاْغَ الأحلامَ الْوَرْدِيّة
***
والْفِكْرُ امْتدّ  تَطَلّعُهُ
نَحْوَ البَوّاْبَة النّجْمِيّة
الزّمنُ فِيْها  كَوشاحٍ
تَطْوِيْهِ كَمَاْ تَبْغِيْ طَيّه 
***
لتَعُوْدَ إذا شِئْتَ جَنِيْناً
أو تَكْبُرُعَقْدَاً،أو ميّة 
أُدْهِشْتُ، واخْترْتُ الأولى
لأَصِيْغَ حَيَاْتِي بِرَويّة
***
فَكّكْتُ طَلَاسِمَهَا كَانَتْ
في رَسْمِك نِسْبَة ذَهَبِيّة
ولأحْرُفِ إسْمِكَ ألْحَاْنَاً
البَصْمَةُ فِيْهَا إلهيّة 
***
وَطَوَاْفِيْ كَاْنَ بإمْرَتِها
وِفْقَ الأكوادٌ السَريّة
وبَقِيْتُ، وَفِكْرِيْ شَاْرِدَةً
تَرْفُدُنِي صُوُرٌ رَمْزِيّة
***
فاْجَأَنِيْ طَيْفُكَ ياحُلُمِي
لِيُدَغْدِغَ أَذنِيْ بِتَحِيّة
وَلِأنّي أُدْرُكُ مَاْتَرْمِيْ
حَرّرْتُ رُمُوْزَاً مَخْفِيّة
*****
إنْ لَمْ يَكُ هَذَا لِمَاْذَاْ إِذَاً
وَصّفْتَنِي أنْثَى نَوْعِيّة
مَاْخَلْفَ الْسّطْرِ أجَلّيْه
وَطَلَاْسِمهُ الْمِفْتاَحِيّة؟
***
خفقانُ جَنَاْنِي شَاْطَرَنِي
عَبْرَ النّبْضَاْتِ النّوْعِيّة
نَفّى منْ كهفِهِ أحزَاْناً
فِيْها منْ زَمَنٍ مَنْسِيّة
****
وكَعَهدِكَ بي إنّي لا أبغي
تَفْكِيْك الْكَلِمَة العاديّة
وأحلّلُ عِبَرَاً ،أو صُوَراً
إذْ تَخْدُمُ  للإنْسَاْنيّة.
***
بقلمي: قصيدة مُغَنّاة
 الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
DR-   Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق