لَعَمْرُكَ ما هَذي الْحياةُ بِمُسْتَقَر
وَإِنَّ جَمِيعَ الناسِ فيها عَلى سَفَر
يَسيرونَ أَمْ كانوا قُعوداً فَما لَهُمْ
مِنَ الأَجَلِ الْمَحْتومِ بُدٌّ وَلا مَفَر
فَقافِلَةٌ تَمْضي إِلى حَيْثُ تَنْتَهي
وَتَتْبَعُها الْأُخْرى تَسيرُ عَلى الْأَثَر
فَمَهْما يَطُلْ عُمْرُ الْفَتى فَهْوَ مَيِّتٌ
وَيَرْحَلُ فَرْداً تارِكاً كُلَّ ما ادَّخَر
وَلَيْسَ سِوى الْأَعْمالِ في الْقَبْرِ صاحِبٌ
فَخَيْرٌ جَزا خَيْرٍ وَشَرٌّ جَزاءُ شَر
أحمد المنصور العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق