همسات زائر الليل....
أقسمت أنك تكذبين وتدعين
فأنا عهدتك هاهنا تتلاعبين
وأنا وحقك لا أبالغ مطلقا
إن قلت أنك فتنة للناظرين
فأنا صدى الآلاء مفتاح الرؤى
وأنا نداء الروح بالوحي الأمين
فلك الخيار بأن تكوني حبيبتي
ولك الخيار بأن حبي ترفضين
فإذا قبلت بأن تكوني أميرتي
فأنا مليكك إن تراك ستقبلين
لا تحسبي أني ارتضيتك غاية
فأنا الذي سماك بنت الأكرمين
وأنا وحقك سيد بمشاعري
بل منبع ثر تدفق بالحنين
فتجاهلي من كان يبعد بيننا
من كيد عذال وغل الحاسدين
ولتنزعي كل الخلافات التي
قد أبعدتنا ما عساك ستفعلين؟
هم يدعون بأن شعري كاذب
وكلامي كان تجارة للكاذبين
لكن وحقك ما نسجت بأحرفي
إلا مجامع من رياض الصالحين
بل قد صنعت من الضياء مرافئا
وبذلت دمعي لجة هل تبحرين؟
وجعلت جسرا من ضلوعي فاعبري
وبرغم هذا لا أظنك تعبرين
فإذا عزمت على القرار تريثي
كي تقرأي عهدي فقد تترددين
أو فاذهبي لا لا أريدك سلعة
أو دمية ترمى بدرب السالكين
من ليس يقبل أن يؤيد موقفي
هذا فلست إليه بالصيد الثمين....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق