و تعودني الايام
و تعودني الايام ثكلى
بعدما رحل الامل
تبكي على كتف الزمان
جنينها
ما كان حملا
مات في رحم الليالي
ما اكتمل
ناء الرجاء ب حمل اثقال الاماني
او ضاق ذرعا بالحمول
و ما حمل
و قضت سنين العمر
في بحر اماني نحبها
و الموج يلفظ للرمال رفاتها
بين الاماني و العنا
كم مر عمر و ارتحل
فلترحل الاحلام نحو مصيرها
ف الوهن قد صاب الليالي
و العل
ما عاد للاحلام ليل و الضنى
ما عاد بين الجفن دمع في المقل
يحيى اللبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق