اللقاء الأخير.........صالح مادو
حينما التقينا
سهرت الليل
وأثقل النعاس
وخشيت أن افتقدك
بعد أن قلت
أشعر بالدف والحر
لا تقترب
قلت لك
لا تذهبي
دون أن تقول لي شيئا
أني أصحوا
أمد يدي....
كي ألمسك
وأشعر بك
وأسأل نفسي
هل أنا
في حلم؟
ولما امتنعت من الإقتراب
تمنيت أن امسكك
وأنا واقف أمامك
ممسكا بيدك
لكي لا أدعك أن تذهبي
واضع زهرتي على شعرك
لكن ذهبت
وأخذت الزهرة
دون أن تقول لي كلمة
والان هي حزينة
وتسال قلبها
لماذا لا يعود
.......
وأنا أقول لها
كيف اعود؟
وانت هكذا
......صالح مادو
25-10-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق