هدية ..
عبر الحدود في البعيد
كما لو أن ذلك يجري
في خرافة قديمة
في صرة فلاحية بالية
كان ينقصها ألجمال
وقد تبقت من الرماد
التماعات ذهبية ، زرقاء
ورغم كل ذلك
كانت بتناسقها الخاص
أغلى لدينا
من كل المداليات والزينة
ولكي يكون اضطجاعك في
مثواك ألاخير سهلا عليك
وبعيدا عن الجميع
احضرناها كما كانت
... هي الطبيعة الحقيقية
تتكثف اليوم فوقك
حفنة جافة من تراب
امتزجت بشجن .
بقلمي .
محمد إبراهيم
إحترامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق