. " رِثاءٌ يَلِيقُ بِٱلأُمِّ "
أُمُّنَــــــا...
شارِدَةُ ٱلنَّظَرِ
لا تَغْمُضُ لَها عَيْنٌ
تَتَفَقَدُنَا وَاحِدًا وَاحِدا
تَبْحَثُ عَنَّـــا
إلَّا " عَبْدِ ٱللّٰهْ "!
فَهوَ عَظْمُ ٱلقَصِّ
لَنْ تَنْســاهْ
أُمُّنَــا ٱلرَّؤومُ
لَمْ تَعْرِفِ ٱلبُكَا يَومًا
أَو شَعَرَتْ بِوَخِزِ ٱلنَّوائِبِ
لَهَــا حَنِينُ قَلُوصٍ
طَاوَلَتْ ــ بِالعَطاءِــ ٱلباسِقاتِ طُرًّا
وَ مَدَّتْ جَذْرَها بِرِقَّةٍ
في جُلِّ ٱلقُلُوبِ
فَاصْطَبَرَتْ عَلَىٰ ٱلظَّمَأِ
وَ لَمْ تَذُقْ طَعْمَ ٱليَأْسِ
تَهادَتْ في لَيْلٍ بَهِيمٍ
إلَىٰ حَتْفِهــــا
كاظِمَةُ ٱلأَسْرارِ
ذاتَ بَأْسِ
تَروِي عَنْهــا حَبَّاتُ رَمْلٍ
وَ أَوراقُ ٱلياسِ
أَحْلَىٰ ٱلقَصائِدِ
وَ أَشْجَعَهـــا..
بَيْنَ ٱلنَّاسِ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق