..........طرفكٌ فاتنُ........
ومن وهجها عينيك ضاءت مدائنُ
تلألئُ ... وجداً . ..والعيون كمائنُ
فتنهال من أهدابها النجل أسهمٌ
لها من رموش..ٍ ناعساتٍ كنائنُ
تعيث بقلبي.. والجراح أليمةٌ
وفيض . دمائي .. تكتنفه براثنُ
بها مهجتى الحرى تذوب من الجوى
وفكري. . ولبي... والفؤاد رهائنُ
إذا سلهمت تختال ذبت بلحظها
بها سحر ..هاروت ..وفيها خزائنُ
يهيم بها الضمآن يحدو سرابها
يخال بها طلٌ وغيثها هاتنُ
يخيط شروق الشمس منها رداؤه
وتغزل أهداب الشعاع محاسنُ
ُّيفوح بها روضٍ يبلله الندى
يأريج... زهرٍ ... تحتضنه جنائنُ
خدودك. كالياقوت لونها أحمرً
وعودك مياسً وطرفكً فاتنُ
تبيت النجوم اللامعات سميرةً
على ضوء بدرٍ في مآقيك ساكنُ
تأملت فيها الموج يزخر حالماً
تراقصه في ناظريك سفائن
بها من صفاء الماء ألف بحيرةٍ
من الدُّر والمرجان فيها مواطنُ
يناجي بريق الماس أسود كحلها
وزانت على العنق.الطويل جمائنُ
فإن قلتِ لا أهواك. فالعشق رايتي
وبالحب في صدري تصيح مآذنُ
سهادي ودمعي.. للغرام أدلةٌ
ونوحي وشوقي والهيامُ قرائنُ
إذا رمت أن أخفي الحنين عن الورى
تبوح ...بعينيّٓ... الوساع كنائن
شددت إليك الرحل والليل مرجفٌ
به الحظ. غدارٌ ...ودربه خائنُ
عدوت به وجدا ً وكليّٓ لوعةٌ
وتحملني الأشواق ظبيها شادنُ
فأيقنت أني.. إلى لقائك ذاهبٌ
وأن الوصال. العذب لاريب حائن .
فسارت بي . الأقدار.. صوب ملمةٍ
ٍ همومٌ وفي العذال تكوي ضغائنُ
فعدت ودمعي من عيوني سواكباً
يهيِّج.. .. أشجاني .. وفيها تغابنً
فيا نسمة الإصباح قولي لخاطري
أللحب .دربٌ بالتواصل. ..آذنُ
✍️محمد الوافي ابوعقه
٢٠٢١/١٠/٢٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق