مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 5 نوفمبر 2021

قمرتي بقلم محمد جعيجع

قمرتي: 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
وَلَقَدْ خَلَوْتُ بِهَا بَعِيدًا عَنْ مَجَالِ الأَعْيُنِ... 

قَبَّلْتُهَا فَتَنَهَّدَتْ شَوْقًا وَقَالَتْ ضُمَّنِي 

فَضَمَمْتُهَا فَتَمَايَلَتْ وَتَأَوَّهَتْ.. قَالَتْ عَنِي ... 

وَيْلَاهُ مِنْ ذَاكَ القَوَامِ المَيِّلِي بالأَحْسَنِ 

نَظَرَتْ إِلَيَّ بِلَهْفَةٍ وَتَنَهَّدَتْ فَسَأَلْتُهَا... 

مَا بَالُ عَيْنِي فِي ظَلَامٍ دَامِسٍ قَدْ هَمَّنِي ؟ 

قَالَتْ: لَعَمْرِي أَلْتَقِي لِثَلَاثَةٍ بِيضٍ بِمَنْ... 

رَامَ الفُؤَادُ صَبَابَةً.. شَهْرٌ فِرَاقٌ هَدَّنِي! 

فَبَكَتْ بِصَوْتٍ خَافِتٍ حَتَّى تَبَلَّلَ خَدُّهَا... 

شَوْقًا وَقَالَتْ ضُمَّنِي وَبِهَا شُعُورٌ هَزَّنِي 

ذِي قَمْرَتِي وَالبَدْرُ مِنْ أَسْمَائِهَا وَالنُّورُ مِنْ... 

أَوْصَافِهَا سَامَرْتُهَا عِنْدَ الغَدِيرِ الأَيْمَنِ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
محمد جعيجع من الجزائر 

هناك تعليق واحد: