مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 28 نوفمبر 2021

سورة الأعراف بقلم غزالة عطية

 قصيدة لشرح سورة الأعراف

________________


سبب تسميتها

لحديثها عن الاعراف

اصحاب سور مابين

الجنه والنار

اعمالهم تساوت

حسنات مع سيئات

لايستحقو عذاب النار

ولا النعيم مع الابرار

وقفو بين الاتنين

لرحمة الله منتظرين

يفصل بينهم بعفوه

وبفضله مع الفايزين

ربك غفور رحيم

وبكل عباده عليم

وأكيد ليهم مغفره

من رب العالمين

وده سبب تسميتها

ندخل بقي في عظاتها

بتحكيلنا عن صراع

بين الرسل وأقوامهم

وإن القرآن كتاب

علي الرسول انزله 

كي لايكون في صدره 

ضيق او حرج

وابشر يامحمد 

من ربك بنصر وفرج

انزلنا ليك كتاب 

فيه العبر والحجج

لتعظ بيه الناس

وتذكره للمؤمنين

وتخويف لأهل الكفر

عصاه ومشركين

وامر من ربنا

باتباع الرسل جميعا

ماتتبعوش الشياطين

ولا تتبعو المشركين

ويكونو ليكو اولياء

من دون رب العالمين

ولا أئمة الشرك

ولا كلام الضالين

وتذكرو يامؤمنين

واتبعو الرسول الأمين

ياما اهلكنا قري واقوام

اتبعو الكفر وكانو لئام

نالو من الله العذاب

رغم الحصون والابواب

وهما في غفله نيام

وكمان في عز النهار

حصونهم عليهم تنهار

لاقدرو يحمو نفسهم

ولا نفعتهم آلهتهم

عبدوها من دون الله

واتبعو أهوائهم

وبعد ماداقو العذاب

اعترفو بظلمهم

انهم كفرو بالله

وتفيد بإيه الآه

ويوم القيامه السؤال

بعثنا فيكم رسل

وبلغوكم اوامر الله

اعترفو وقالو نعم

وكنا من العصاه

دي قصص وعبر

في السوره لمن يعتبر

قبل وضع الميزان

إلحق ياإنسان

آمن بالقرآن 

والنبي العدنان

ليه تكون من الاعراف

وليه تكون خسران

ميزان المولي عادل

لاظالم ولا مايل

ربك اسمه الحق

وان رحمك تبقي جمايل

خلي كفتك طبه

وكتر في الطاعات حبه

وخليك جميل الشمايل

ربنا سخر لنا

كل شيئ في الكون

وكمان سبب لنا

اسباب الرزق والعون

فاشكر ربك واحمده

رب رحيم وحنون

خلقنا في احسن صوره

وبفضله الارض معموره

اياك تتبع  اللعين

رفض السجود لله

 وكان من العاصيين

اتكبر علي مولاه

ماسجدش مع الساجدين

ملايكه اطاعو الله

وكانو من الطايعين

دي سورة الاعراف

وغيرها من القرآن

إنذار للكافرين

تنبيه للغافلين

تذكير للمؤمنين

بركة رب العالمين

بيه يكمل الدين

نزل بيه الأمين

جبريل لرسول الله

فيه تمام النعمه

ومانع لكل نقمه

تربيه لخلق الله

انس وجن أجمعين

________________

 Ghazala Attia غزالة عطيه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق