جعلتك أميرة ...
ولى مع الغرام قصة
وقصائد تحكى عن
أسراره ...
ولست أدري وجدتك
أم إبتدعتك بشوقي
وجنونهُ ...
واقع أنت أم وهم
كاتب ووله شاعر
وشجونهُ ...
لا أعلم سيدتي غير أنك
شوق وأنين والحب له
فنونهُ ...
هزيان وسهد عشقته
فى دجى ليل دوما
إنتظرتهُ ...
صبابة دامت وعشق
بالقلب صغته شعر
وكتبتهُ ...
أنا هو من جعلتك
أميرة وحكمتك بالفؤاد
ونبضهُ ...
ورسمتك بأبهى صوره
وعانقتك بالقصيد
وحرفهُ ...
وقافية ووزن وبحر
وقاموس لغات فيك
إبتدعتهُ ...
وطيفك ناجيته إذ
يشكو لي الهوى فى
حديثهُ ...
والشوق كحد سيف قطع
القلب وأطلق صرخة
أنينهُ ...
ما حذرت الهوى وما
كنت أعلمه وأصبحت
صريعهُ ...
والحنين له زفرة قتاله
ذاك حكم العشق وهذا
سبيلهُ ...
(فارس القلم)
بقلمى / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق