هزيمُ الكلمات
يُقضُّ هدوء الورقات
يقصي حفيف الألسن
تخاطب
تعاتب
تلج العقول
لكن
حراس القلوب تمنعك
تقطع طريق حرفك
أبواب الأفئدة موصدة عند الخريف
موقدة تلك الشموع
تغذّ لهيبها عاصفة اللامبالات
ألف عام أتلو قصيدتي
ألقيها دهرا
أقرؤها عمرا بين الستين والسبعين
أفني على وجه الكتاب أناملي
يتسمر صاحب الأذن
يلقي سمعه
يعطني بحرا من الإهتمام
لكنه وللأسف
يتلاشى بمجرّد نداء
بمجرّد همسة دنيئة
وكأنّه طيف عابر
ينثني بعد غروبي
بعد أن جفّ حبري
يتنكر
..
بقلم
محمد جيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق