( شاطيء الاحزان " )
وعند شواطئ الأحزان
ظل الود حيرانا
سنين العمر قد أخذت
ليالينا ولم تبق
لنا نجما يعزينا...
تواسينا بتنهيد
وحبي ليس يعتقني
بسجن الصمت , أبقاني
انا يا حبي القاسي
سأطلب منك أن ترعى
وتحفظ كل اشجاني..
لماذا أيها الجاني..
لماذا عدت تبكيني
ولا تعذر
سأخفي عنك أوجاعي
وأسدل خلف أستاري..
فعصف الحب زلزلني
رماني, رغم إصراري
فكيف تصر في قتلي
وتهجر شمس أحلامي..
فشمس هيامنا زهو..
كتبناها بحبر الدمع
أزمانا وعشناها..
وراقصنا الأزاهير ,
ورودا كم نثرناها
ولم تبق بساتيني , ملونة
تروي الوجد دمعا
من مآقينا.....
شأعشق منك ذاك الطيف
يا أملي٠٠
سيكفيني ضياؤك
في بساتيني
ويجري العمر يسبقني
بأعذاره
ويبقى سره فينا
دفينا حيثما شاء
****************
بقلم أسمهان الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق