مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 21 يناير 2022

شَرفهُ صل الله عليه وسلم بقلم حمدان حمودة الوصيف من كتاب مع الحبيب المصطفى

​.. شَرَفُهُ  صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 

قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا سَيِّدُ البَشَرِ وَلَا فَخْر، وَأَنَا أَفْصَحُ العَرَبِ وَلَا فَخْر، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الجَنَّةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ التُّرَابُ، دَعَا لِي إِبْرَاهِيمُ، وَبَشَّرَ بِي عِيسَى، وَرَأَتْ أُمِّي حِينَ وَضَعَتْنِي نُورًا أَضَاءَ لَهَا مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.

وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلْقَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُمْ أَفْرَاقًا فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ فِرْقَةٍ، وَجَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ، وَجَعَلَهُمْ بُيُوتًا فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ بَيْتٍ، فَأَنَا خَيْرُكُمْ بَيْتًا وَخَيْرُكُمْ نَسَبًا.

وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالمَاحِي، يَمْحُو اللهُ بِيَ الكُفْرَ وَالحَاشِرُ، أَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمِي، وَالعَاقِبُ.

أَخْبَرَ الأَزْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ ذَكَرَ عَنْ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ: أَسْمَاءُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الكُتُبِ السَّالِفَةِ: مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالمُتَوَكِّلُ وَالمُخْتَارُ وَحِمْيَاطَا، وَمَعْنَاهُ حَامِي الحُرُمِ وَفَارِقْلِيطَا أَيْ يَفْرُقُ بَيْنَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ.

وَفِي الحَدِيثِ: مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خِيَرَةُ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ.

وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَا ابْنُ الفَوَاطِمِ وَالعَوَاتِكِ مِنْ سُلَيْمٍ وَاسْتُرْضِعْتُ  فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ.

وَقَالَ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ: نَزَلَ القُرآنُ بِأَعْرَبِ اللُّغَاتِ، فَلِكُلِّ العَرَبِ فِيهِ لُغَةٌ وَلِبَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ سَبْعُ لُغَاتٍ. وَبَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ أَفْصَحُ العَرَبِ، فَهُمْ مِنَ الأَعْجَازِ، وَهْيَ قَبائِلُ مِنْ مُضَرَ مُتفرِّقةٌ، وَكَانَتْ ظِئْرُ النَّبِيِّ الّتِي أَرْضَعَتْهُ: حَلِيمَةُ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ مِنْ بَنِي نَاصِرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ مِنْ هَوَازِنَ. 

حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس. 

من كتابي : مع الحبيب المصطفى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق