صهوات الصحو و التجلي
أغمضت ُ أعينَ أحرفِ التجلّي
أبصارها بقيت ْ ترى بقولي
كلماتها قد شاهدتْ نجوماً
أنوارها في جرحنا تًصلّي
أنزلتها من شهقة ٍ بسطر ٍ
فتصاعدتْ و تمسكت ْ بظلي
حاولت ُ أن..أخفي الشِعر َ عني
كي أنكر َ العشق َ الذي بميلي !
جربتُ أن أترك الصمت َ حُرا ً
و قصائدي ..منه ُ جموح خيلي
فصحوتُ من همساتها تنادي
أين المفر فلتذهب ْ بكلّي
فتحت ُ عيون َ أميرتي بلثم ٍ
فتفتّحتْ أزهارها بحقلي
قاربتها من عطرها فرشّتْ
فوقَ الكلام ِ أريج َ التجلي
قد أيقظتْ همساتها شروداً
فوصلتُ من أشواقها لأهلي
و دخلتُ من أنهارها بحُب ٍ
قد أخصبَ الحرفَ الذي بنخلي
غازلتها من صوتها لشهدها
ألحاظها كل النشيد ِ تُملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق