عناق الأرواح
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شتان بين رعشة عناق الأجساد التي تدوم لثوان
تتحول بعدها الى دناسة وألم ووجع ضمير وندم ،
وبين رعشة عناق الأرواح التي تدوم الى الأبد
ولا تتحول الى مرارة ،
فيها حلاوة وعذوبة ونقاء ،
تأخذك الى أبعاد سحرية
ترقى بك عن كل تلك المظاهر السطحية الفانية
التي يتلذذ بها السفهاء من أبناء البشر ،
يتفاخرون ويتعجرفون
وقلوبهم خاوية من الطهارة والعفاف ،
خاوية من الألفة والمودة ،
تلفهم العتمة
وتعمي على بصيرتهم الظواهر والشكليات .
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق