من يؤتث ليالينا
ككل مساءاتى ...
تحت غروب الجوى
و أنات الحنين
أمتشق يراعي
أبث لحنا شجيا
أبعثر زخات عطر اللوز
المعتق فوق مشحات
الأنين المسجى
وأسكب كل قوارير النبيذ
في المجاري و السواقي
أتلو خطاب الود المؤجل
أخط شهادة موت ميلادك
لاتخظب يا رفيقي
مدامعك الموجعة
بموجات العويل
فحزنك الجبري
القابع في أعماقك
الصامت كبكاء أدمته
صيات الجلاد الآثم
قد اينع وازهر
كبرعم ياسمين متراقص
إمضي يارفيقي،
حلق...
كطائر اللقلاق الحزين
فلاشتاء يبلسم جراحاتك
ولاربيع...
يزهر آمالك و عيونك
ولاصيف يملأ البيادر
قمحا و حنينا...
في غيابك...
كل أعراس القبيلة
زفت نعيا و أنين
من يؤتث صمت ليالينا
حين أضحت أرضنا يبابا ؟؟
واستباح نعيق الغربان
عرضنا...
وأنتحبت عيون البلابل ...
المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق