مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 30 يناير 2022

في حبك كا جحيمي بقلم علي ودنابري

في حبك كان جحيمي 

لما تلاقت نظرات اعيننا تم فيها اسر قلبي 
ومن رقة ابتسامتك تاهت خطائ وخلب لبي 
وطاف بي الخيال واحات واطلقت العنان لشجوني تفضي وقلت يا لهنائي وسعادة قلبي  
وسكبت لها رحيق من فؤادي صافي وعذبي 
وبسطت لها براحا لتتيه في دلالا ولي قلبي تسبي 
 وداعبني وتشاقبني وتدلع بقربي 
وارى البديع من حسنها ليشفي قلبي 
وابني من الامال قصورا منيفة وحولها رياض 
مزروعة ازهار واشجار وريفة  
ولكن حبيبي اغتر بجماله وبحبي غدر 
وعكر لحظات صفانا بالهم والكدر  
واجدب غرامنا وذبل الورد والزهر 
وليلي تطاول من الحمى والسهر 
وتهدم الذي بنيته من الامال وفيض احلامي اندثر 
وصار ربيع حبي صيفا حارا لقلبي الانفطر 
وولى عن سمائي غيم سحابي وغاب المطر 
وعانيت من حبيبي نكالا منه غير منتظر 
ولم يراعي لاحاسيس مشاعر قلبي الدفيقة 
وخدعني بابتسامة ماكرة وهمسات رقيقة 
وتركني اتلظى بالام لا اطيقة  
وفي حبي  ذقت اصناف من عذابي 
وازهقت نضارة شبابي 
وكان جزائي افول ربيعي وفقدان صوابي  
     ما اقساه قلبك يا مي 
وواشقاء قلبي من مصابي 

علي ودنابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق