*** حُروفُك والوِسَادة ...
..........................
تَحومُ حُروفُك حَولَ الوِسَادة
تَسْرقُ النومَ
وتَنثرُ إشْراقةَ حَنِينٍ لِسائِلٍ يَنْتَظرُ الإجابَة
تُراقُصُ حُروف أنثى
بِهَمسِ شِفاةٍ وخُضوعِ إرادَة
حُروفُ وَصلٍ تُذيبُ عَناءَ الماضي
بِلا رَحْمةٍ وَ بِغير هوادة
تَرسمُ عُمراََ جَديدا
بِأقدارِ الأملِ وَ دفقاتِ السَّعادة
حُروفٌ تُعيدُ رووعَةَ جَمالِي
وَ تَرسِمُ رِفعَةَ الجَلالة
حُرُوفُك نجماتٌ تُضِيءُ عَميقَ عَقلي
بِمَزيدٍ مِنْ الوعي والطَّلاقَة
حُرُوفُك نجماتٌ تُزيِّنُ سَماءَ قَلبي
بِمَزيدٍ مِنْ الحُبِّ والطَّلاوَة
نَجماتٌ حَولَ عَرشِك - سَيدي -
تُؤدي فُروضَ وَلاءِ الإشادة
تَملُكُ زِمامَ أُنْثى ثَمْلى
بِهَمَساتِ شَاعِر الإجادة
تَمْلُكُ بها - سَيدي - سِنينَ عُمري
وَما تَنوِي حَصَاده
فَكُلَّما أَخْمَدَها عَقْلِي
مَا كَانَ مِنْ قَلْبِي غَيرَ طَلبِ الإعَادة
بقلمي قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق