نفحات العاشقين
و الشوق قسّمناه ْ
ما ضرنا لو تاه ْ
في قبلةٍ جاءتْ
من نبضة ٍ و شفاه ْ
و البوح أعطيناه ْ
أزهاراً و مياهْ
من مدّنا مدّتْ
الوجدَ فوق الآه ْ !
و العشق أرسلناه ْ
أقمارنا بمداهْ
و الثغرُ قد أوحى
و النهرُ قد أرضاه ْ
و الهمسُ قد أفتى
للحُسنِ كي ألقاه ْ
مع نجمة ٍ طلّتْ
من شاهقٍ بسناه ْ
و الحُب شجعناهْ
أن يترك َ الأشباه ْ
إن عادَ من يهواهْ
كي يحتفي بشذاه ْ
و الصوت ُ أحضرناه ْ
كي نلتقي بصداهْ
و الدرب أفهمناه ْ
كي يعتني بخطاهْ..
أقصاه في أقصاه ْ
أنساهُ ما أنساه ْ..
و العشق فسرناه ْ
في أحرف ٍ بلظاه ْ
الحُب في أعلاه ْ
فتوسعت ْ عيناه ْ
في رجعة ٍ لمناه ْ
قلنا يا الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق