مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 19 يناير 2022

تركت الباب مفتوحا بقلم عبد الصاحب إأميري

تركت الباب مفتوحاََ
عبد الصاحب إ أميري
***
لم أنو اليوم  أن أكتب، 
أن أخطّ حرفاََ 
أيّ حرفِ كان 
ها أنا اسمع عزيزاََ يصرخ
تركت الباب مفتوحاََ  على مصراعية
 كيّ أسمع 
خلف الباب مريضا يصرخ يناديني
صوته
قطع نيّاط قلبي
زرع الخوف في جسدي
صلّيت من أجل شفائه
وعيني لا تزال تدمع
ستسأل لم إليه لا  تذهب؟ 
كيف أذهب؟ 
أتدري أين يقطن ؟ 
هات عنوانه
أنا لا أدري ؟ 
قال لي مرّة مبتسماََ  القمر
وهل للقمر رحلات؟ 
ضحك 
بانت أسنانه البيضاء
 أعماق البحر
 أيّ بحر  هذا ولدينا في الأرض بحار
كيّ فيه  اغرق
عيوني تدمع
سميرتي تصرخ
تنادي اسمي
أنا أسمع، من يسمع ؟ 
جنّ جنوني 
لمشفى المجانين خذوني 
ها أنا اسمع وقع اقدامها تقترب نحوي 
سميرتي 
اتيتِ؟ 
كيف لا وأنت تتمزّق
طبيبك اشفاني 
ها هي تحدّثني
حللت أهلا حبيبتي
عبد الصاحب إ أميري
****، *،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق