*** أُشْهِدُ رَبِّي ....
أُشْهِدُ رَبِّي أَنِّي قَدْ عَشِقْتُها ...
مَا عَشِقْتُ سِواهَا_ رَبَاه _
رَبِّي أَشْكو إليْكَ تَباريِحَ الهَوى ...
فإرْفَعْ عَنِّي هَوْلَ مَا ألْقَاه ...
ملائِكيَّةُ ...رَمَتْنِي بِلحْظِها ...
فأرْدَتْنِى قَتِيلاََ يَجْهَلُ مَثْواه ..
تَنامُ ليلاََ بعُيُونِي ...وبِأَنَّاتِ عِشْقِِ...
يَشْرَعُ قَلْبِي فِى نَچوااه ....
هِي المَدى...هى الفَضَا...هِي الوَرْدُ والنَّدى ...
هِي الحَنِينُ والجَوى...هِي الفِكْرُ والهَوى ...
هِي عِنْدِي كُل الحَيَاه ...
هِي فِردَوسِي ...وَ ثَوابُ تَوبَتِي ...
أَوليْسَ يَذُوق الفِرْدَوسَ كُلُ عَبْدِِ آوَّااه ...؟؟؟
أحْبَبتُها بِيَقينِ مُوسَى ...ومَحَبِّةِ عِيسى ...
وبِسَمَاحَةِ مُحمدِِ صل عليه الله ....
كُلُ النَّسَائِم تَشْهَدُ عَلى حُبِّي لَها ...
بِلَهِيبِ آهااااتِِ ...وتَنْهِيدةِ صبرِِ ...
فإرْحَمِي قَلْباََ - أَلمُ الفِراقِ - قَدْ أضْنَاه ...
بَرْدُ هَواهَا يَجْتاحُ جَوارِحِي ...
وتَجْتَاحُنِي حَرارةُ الأنْفاس ...
فإنْ بَدَاا مِنِّي صَبْرٌ ...
فالصَبْرُ مُوچِعٌ ...مُوحِشٌ...مريرُ ال آآآه ...
حِكمةُ رَبِّي - إِنْ شَاءَ - ...أَنْ يُسَبِّبَ الأَسْبابَ ...
فَيَا مُسَبِّب الأسْبابَ ...
إرْحَمْ ذَلِيلاََ بالهَوى تَبُوحُ عَيْنَاه ...
هِي رُقْيَةُ عَصَمَتْنِي مِنْ كُل النِّساءِ ...
وَ نُورُ دَربِي وأُنْسُ قَلبِي فِى ليْلاه ...
هِي آيَةٌ وهِدايَةٌ ... فَقدْ كُنْتُ بالهَوى ...
زِنْديِقاََ جَامِحاََ...وقَدْ شَآءَتْ الأقْدَارُ ...
أنْ يَنَالَ قَلْبِي هُدَاه ...
فيَا مَنْ عَلِمْتَ أَنِّي قَدْ أحْببتُها ...
إجْمَعْنِي بِها ليَبْلُغَ قَلْبِي مُنَاااه ...
بقلمي # قبس من نور ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق